ميناء صحار
يأتي مشروع إنشاء ميناء صحار الجديد و ميناء الصيد السمكي بولاية صحار ضمن الجهود المستمرة لوزارة النقل والإسكان لاستكمال تشييد البنية الاساسية في كل مرافق النقل والمواصلات والتي تضمنت تشييد الموانئ التجارية الضخمة للاستفادة القصوى من الموقع الجغرافي الذي تتميز به سلطنة عمان على بحر العرب و خليج عمان والخليج العربي.
يتميز موقع ميناء صحار الجديد، الذي يبعد حوالي (1.6كم) شمال الرصيف البحري في منطقة مجيس، بمزايا تجارية واقتصادية وحضارية هامة ذلك لاحتضانه للعديد من الصناعات الاستراتيجية التي من المخطط أن يتم انشاؤها و يتولى الميناء مناولة احتياجاتها من الواردات و تصدير منتجاتها المتوقعه و تضم الصناعات التي سوف تقام على منطقة الميناء على سبيل المثال لا الحصر، مصنع الألمنيوم و مصنع البتروكيماويات و مصنع الحديد والصلب ومصفاة نفط و حوض جاف لصيانة واصلاح السفن وناقلات النفط، بالاضافة الى هذا فان موقع الميناء يعتبر اضافة هامة لطرق التجارة الدولية المتجهة نحو الشرق والغرب والشمال والجنوب وهذا يعني أن هذا المشروع الحيوي سوف يساهم مساهمة فعالة في انعاش الحركة التجارية والصناعية ليس في السلطنة بحسب بل وفي منطقة الخليج بصفة عامة.
الزراعة
تمثل الزراعة حرفة اساسية لعدد كبير من أهالي الولاية يتوارثها المواطنون جيلا بعد جيل وتقدر المساحة المزروعة في الوقت احالي ما يقارب (16182) فدانا، و منذ ان بزغ فجر النهضة المباركة تسارعت معدلات الانتاج الزراعي بفضل دعم و توجيه جلالة قائد البلاد المفدى و حكومته الرشيدة، و تحسنت ظروف عمل المزارعين نتيجة لادخال احدث الاساليب و توفير انسب الاجهزة و المعدات اللازمة للانتاج الزراعي اضافة الى تقديم الخدمات والدعم الارشادي للعاملين في هذا القطاع. وطبيعة الاراضي في هذه الولاية بين الطمية والرملية و تعتمد على المياة الجوفية و في المناطق الجبلية تعتمد على الافلاج، وبصفة عامة تندرج المحاصيل الزراعية تحت مجموعات أساسية هي محاصيل الخضار والفاكهة و الحقلية و تعتبر اشجار النخيل من اهم المزروعات في الولاية.
يأتي مشروع إنشاء ميناء صحار الجديد و ميناء الصيد السمكي بولاية صحار ضمن الجهود المستمرة لوزارة النقل والإسكان لاستكمال تشييد البنية الاساسية في كل مرافق النقل والمواصلات والتي تضمنت تشييد الموانئ التجارية الضخمة للاستفادة القصوى من الموقع الجغرافي الذي تتميز به سلطنة عمان على بحر العرب و خليج عمان والخليج العربي.
يتميز موقع ميناء صحار الجديد، الذي يبعد حوالي (1.6كم) شمال الرصيف البحري في منطقة مجيس، بمزايا تجارية واقتصادية وحضارية هامة ذلك لاحتضانه للعديد من الصناعات الاستراتيجية التي من المخطط أن يتم انشاؤها و يتولى الميناء مناولة احتياجاتها من الواردات و تصدير منتجاتها المتوقعه و تضم الصناعات التي سوف تقام على منطقة الميناء على سبيل المثال لا الحصر، مصنع الألمنيوم و مصنع البتروكيماويات و مصنع الحديد والصلب ومصفاة نفط و حوض جاف لصيانة واصلاح السفن وناقلات النفط، بالاضافة الى هذا فان موقع الميناء يعتبر اضافة هامة لطرق التجارة الدولية المتجهة نحو الشرق والغرب والشمال والجنوب وهذا يعني أن هذا المشروع الحيوي سوف يساهم مساهمة فعالة في انعاش الحركة التجارية والصناعية ليس في السلطنة بحسب بل وفي منطقة الخليج بصفة عامة.
الزراعة
تمثل الزراعة حرفة اساسية لعدد كبير من أهالي الولاية يتوارثها المواطنون جيلا بعد جيل وتقدر المساحة المزروعة في الوقت احالي ما يقارب (16182) فدانا، و منذ ان بزغ فجر النهضة المباركة تسارعت معدلات الانتاج الزراعي بفضل دعم و توجيه جلالة قائد البلاد المفدى و حكومته الرشيدة، و تحسنت ظروف عمل المزارعين نتيجة لادخال احدث الاساليب و توفير انسب الاجهزة و المعدات اللازمة للانتاج الزراعي اضافة الى تقديم الخدمات والدعم الارشادي للعاملين في هذا القطاع. وطبيعة الاراضي في هذه الولاية بين الطمية والرملية و تعتمد على المياة الجوفية و في المناطق الجبلية تعتمد على الافلاج، وبصفة عامة تندرج المحاصيل الزراعية تحت مجموعات أساسية هي محاصيل الخضار والفاكهة و الحقلية و تعتبر اشجار النخيل من اهم المزروعات في الولاية.
الثروة السمكية
تعتبر حرفة صيد الاسماك من الحرف الرئيسية في ولاية صحار، فقد كانت وسائل الصيد في السابق بدائية و تعتمد على القوة الجسدية للصياد وكان هذا الخير يتحمل مشاق هذه الحرفة وما يصاحبها من مخاطر حيث كان يركب البحر في قوارب خشبية تعتمد في سيرها على قوة الصياد الجسدية ، وفي عصر النهضة المباركة نالت الولاية اهتمام كبيرا في تنمية مكانتها السمكية الواعدة حيث تمثل الولاية ثقلا خاصا في مجال الثروة السمكية و يوجد بها الان اكثر من (1410) صياد و (648) قاربا للصيد و (88) سيارة لنقل و تسويق الاسماك.
النحاس والتعدين
اشتهرت السلطنة بشكل عام وصحار بشكل خاص باستخراج خامات النحاس وصهرها واستخدامها في بعض الصناعات مثل الاواني التي تستعمل في المنازل، وتقول المصادر التاريخية ان عمان كانت تصدر النحاس الى بلاد ما بين النهرين منذ ثلاثة الاف عام قبل الميلاد. ومن الدلائل التي تشير الى استخدام النحاس في عمان كثرة تجاويف المناجم وافران الصهر وبقايا خبث النحاس المتواجدة في جبال عمان . وفي العهد الحديث بدأ التنقيب عن النحاس في صحار منذ عام 1973م بهدف تنويع مصادر الدخل القومي، وقامت شركة عمان للتعدين التي انشأت عام 1978م بالتنقيب في مناجم الأصيل والبيضاء وعرجاء بولاية صحار وتكلل مشروع النحاس في صحار بالنجاح حيث افتتح مصنع النحاس عام 1983م ، واحتلت صادرات النحاس المرتبة الثانية بعد النفط خاصة بعد ان ارتفعت كمية الانتاج. ونظرا لأهمية النحاس في مجال تنويع مصادر الدخل، فقد عملت وزارة النفط والغاز على تكثيف أعمال التنقيب عنه لزيادة المخزون الاحتياطي، واضافة الى النحاس هناك بعض المعادن الاخرى مثل الكروم والمنجنيز.
No comments:
Post a Comment