يعود تاريخ بناء قلعة صحار إلى سنة1400م من قبل أحد أمراء هرمز وقد بدأ استخدامها كمقر للحاميات العسكرية وكمركز للحكم وقد مرت القلعة بعدة إضافات في بنائها حتى وصلت إلى شكلها الحالي.وهي تتكون من خمسة أبراج(دفاعية)بالإضافة الى البرج المربع والملفت للنظر بارتفاعه الشاهق ، وهو يتوسط الركن الشمالي من القلعة ، وهذا البرج مصمم ليكون رمزا تهتدي به السفن القادمة الى المدينة ، وبشكل عام فان القلعة انشئت للدفاع عن المدينة في حلة وجود اعتداء على المدينة وما حولها.وتحتضن قلعة صحار ضريح السيد ثويني بن سعيد بن سلطان البوسعيدي الذي حكم عمان خلال الفترة من 1856م الى1866م والذي لقي مصرعه في عام 1866م على يد ابنه(سالم)ومن أبرز المواقف التي انفردت بها قلعة صحار سجن عيسى بن جعفر بن منصور مندوب هارون الرشيدوذلك إبان القرن الثامن الميلادي.وفي العهد الزاهر لجلالته نالت القلعة الكثير من الاهتمام حيث رممت وأعيدت هيكلتها ، وفي مطلع عام 1993م حولت القلعة الى متحف يحكي قصة صحار العريقة حيث يتكون من 3طوابق تحتوي على صور ومجسمات حول صحار تاريخها وحضارتها وتجارتها وأقدم المعروضات بالمتحف يعود تاريخها للألف الثالث قبل الميلاد وهي عبارة عن قطعة نحاسية جلبت في بهلا أما أقدم المعروضات الصحارية فعبارة عن صورة مجسمة لمنزل بني في القرن الأول الميلادي تم كشفه في صحار تحت الأتربة وعثر فيه على بعض الأواني الفخارية وبعد أن تم استخراج القطع الأثرية أهيل عليه التراب ثانية.ومن أبرز الموجودات بالمتحف أيضا هناك صورة للمخطوطة التي بعث بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لعبد وجيفر ابني الجلندى تعود الى سنة630للميلاد وقد كتبت بخط واضح وفيها يدعو الرسول عبد وجيفر الى الاسلام ويوجد أصل هذه النسخة في احد المتاحف التركية الآن.
متحف قلعة صحار
أفتتح المتحف في 17 نوفمبر 1993م بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني الثالث والعشرون المجيد وذلك لإبراز تاريخ مدينة صحار
ومعالمها التاريخية وعلاقتها الحضارية بالعالم وما اشتهرت به في مجال التجارة بالإضافة إلى تاريخها الإسلامي وما أسهم به العمانيون في مجال الريادة البحرية، ودورهم في نشر الإسلام في بقاع عديدة من العالم ، بالإضافة إلى العهود اللاحقة التي عاشتها هذه المدينة وما ساهمت به من دور حضاري وبطولي رائد في العهد القديم وما تعيشه من تقدم وازدهار في العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم. يشتمل المتحف على ثلاث قاعات عرض وكل قاعة تنقسم إلى عدة غرف:القاعة الاولى:الغرفة الأولى : تعرف بغرفة الاستحمام وتعرض بها الأدوات التراثية القديمة التي كانت تستخدم في الحمام كالقبقاب وأواني حفظ الماء ، كما توجد بها بئر يصل عمقها إلى 40 قدم والتي كانت في الماضي مصدر مياه الشرب لأهل القلعة أثناء الحصار.الغرفة الثانية : تعرض تاريخ تجارة النحاس والعلاقات التجارية التي نشأت بين مجان والمدن التجارية الواقعة على ضفاف نهر الفرات وكذلك على نهر الاندس.الغرفة الثالثة: بها قبر السيد ثويني بن سعيد بن سلطان بن احمد البوسعيدي الذي حكم عمان فيما بين 1856ـ1866م.كما يوجد بالقلعة ممر سري تحت الأرض يمتد طوله إلى 25 كم يربط القلعة بمنطقة حورة برغة والذي كان يستخدم لأغراض عسكرية أيام الحروب.القاعة الثانية:الغرفة الأولى تعرض بها خارطة توضح طرق التجارة القديمة(طريق الحرير) والأسطورة المتعلقة بتجارة وإنتاج الحرير، كما تعرض بعض المسكوكات والعملات النقدية القديمة التي يعود أقدمها إلى القرن السادس الميلادي وبعضها إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي وقد نقش عليها أسماء الأماكن التي سكت فيها ، وتعتبر هذه المسكوكات بمثابة دليل على الوضع التجاري المزدهر في عمان، وخاصة مدينة صحار.كما يعرض في هذه الغرفة نموذج لخندق حفر عام 1986 لمعرفة تاريخ نشأت مدينة صحار، حيث أمكن قراءة تاريخ المدينة منذ الوقت الحاضر وحتى بداية تأسيسها على شكل طبقات متعاقبة، فاللون الأصفر يوضح الطبقات الإسلامية الحديثة من القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي وحتى الوقت الحاضر، اللون الأخضر يوضح طبقات العصر الإسلامي المبكر من القرن الأول الهجري/السابع الميلادي وحتى السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي ، اللون الأرجواني يوضح طبقات عصر ما قبل الإسلام من القرن الأول الميلادي وحتى السادس الميلادي أما اللون الرمادي فيوضح طبقة الأرض البكر.كذلك تعرض في هذه الغرفة بعض المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها أثناء الحفر داخل فناء القلعة.الغرفة الثانية : تعرض نسخة من نص رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم- إلى أهل عمان يدعوهم فيها للإسلام، وقد حمل الرسالة اثنان من الصحابة هما عمرو بن العاص السهمي وابوزيد الأنصاري حيث قدما إلى عمان والتقيا بأبني الجلندى ـ عبد وجيفرـ في صحار. كما تعرض وصف المقدسي لمدينة صحار في القرن العاشر الميلادي، وقصة وصول البرتغاليين إلى صحار بتاريخ 16 سبتمبر1507م بقيادة البوكيرك وحدود الدولة العمانية أثناء حكم اليعاربة والبوسعيد.الغرفة الثالثة: تعرض جانب من احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثاني والعشرون المجيد " عام الصناعة" الذي أقيم بمدينة صحار كما تعرض الوضع الذي كانت عليه القلعة عام 1960م و1980م ونماذج القنابل التقليدية القديمة التي استخدمها العمانيون في الحروب وبعض الأسلحة البرتغالية والترميم الذي جرى للقلعة عام 1992م.القاعة الثالثة: هي عبارة عن قاعة المحكمة القديمة، يطلــــق عليها " البرزة " وكان محدد للقاضي والوالي الاجتماع
في هذه القاعة للقضاء في أول يوم سبت من كل شهر
أفتتح المتحف في 17 نوفمبر 1993م بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني الثالث والعشرون المجيد وذلك لإبراز تاريخ مدينة صحار
ومعالمها التاريخية وعلاقتها الحضارية بالعالم وما اشتهرت به في مجال التجارة بالإضافة إلى تاريخها الإسلامي وما أسهم به العمانيون في مجال الريادة البحرية، ودورهم في نشر الإسلام في بقاع عديدة من العالم ، بالإضافة إلى العهود اللاحقة التي عاشتها هذه المدينة وما ساهمت به من دور حضاري وبطولي رائد في العهد القديم وما تعيشه من تقدم وازدهار في العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم. يشتمل المتحف على ثلاث قاعات عرض وكل قاعة تنقسم إلى عدة غرف:القاعة الاولى:الغرفة الأولى : تعرف بغرفة الاستحمام وتعرض بها الأدوات التراثية القديمة التي كانت تستخدم في الحمام كالقبقاب وأواني حفظ الماء ، كما توجد بها بئر يصل عمقها إلى 40 قدم والتي كانت في الماضي مصدر مياه الشرب لأهل القلعة أثناء الحصار.الغرفة الثانية : تعرض تاريخ تجارة النحاس والعلاقات التجارية التي نشأت بين مجان والمدن التجارية الواقعة على ضفاف نهر الفرات وكذلك على نهر الاندس.الغرفة الثالثة: بها قبر السيد ثويني بن سعيد بن سلطان بن احمد البوسعيدي الذي حكم عمان فيما بين 1856ـ1866م.كما يوجد بالقلعة ممر سري تحت الأرض يمتد طوله إلى 25 كم يربط القلعة بمنطقة حورة برغة والذي كان يستخدم لأغراض عسكرية أيام الحروب.القاعة الثانية:الغرفة الأولى تعرض بها خارطة توضح طرق التجارة القديمة(طريق الحرير) والأسطورة المتعلقة بتجارة وإنتاج الحرير، كما تعرض بعض المسكوكات والعملات النقدية القديمة التي يعود أقدمها إلى القرن السادس الميلادي وبعضها إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي وقد نقش عليها أسماء الأماكن التي سكت فيها ، وتعتبر هذه المسكوكات بمثابة دليل على الوضع التجاري المزدهر في عمان، وخاصة مدينة صحار.كما يعرض في هذه الغرفة نموذج لخندق حفر عام 1986 لمعرفة تاريخ نشأت مدينة صحار، حيث أمكن قراءة تاريخ المدينة منذ الوقت الحاضر وحتى بداية تأسيسها على شكل طبقات متعاقبة، فاللون الأصفر يوضح الطبقات الإسلامية الحديثة من القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي وحتى الوقت الحاضر، اللون الأخضر يوضح طبقات العصر الإسلامي المبكر من القرن الأول الهجري/السابع الميلادي وحتى السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي ، اللون الأرجواني يوضح طبقات عصر ما قبل الإسلام من القرن الأول الميلادي وحتى السادس الميلادي أما اللون الرمادي فيوضح طبقة الأرض البكر.كذلك تعرض في هذه الغرفة بعض المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها أثناء الحفر داخل فناء القلعة.الغرفة الثانية : تعرض نسخة من نص رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم- إلى أهل عمان يدعوهم فيها للإسلام، وقد حمل الرسالة اثنان من الصحابة هما عمرو بن العاص السهمي وابوزيد الأنصاري حيث قدما إلى عمان والتقيا بأبني الجلندى ـ عبد وجيفرـ في صحار. كما تعرض وصف المقدسي لمدينة صحار في القرن العاشر الميلادي، وقصة وصول البرتغاليين إلى صحار بتاريخ 16 سبتمبر1507م بقيادة البوكيرك وحدود الدولة العمانية أثناء حكم اليعاربة والبوسعيد.الغرفة الثالثة: تعرض جانب من احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثاني والعشرون المجيد " عام الصناعة" الذي أقيم بمدينة صحار كما تعرض الوضع الذي كانت عليه القلعة عام 1960م و1980م ونماذج القنابل التقليدية القديمة التي استخدمها العمانيون في الحروب وبعض الأسلحة البرتغالية والترميم الذي جرى للقلعة عام 1992م.القاعة الثالثة: هي عبارة عن قاعة المحكمة القديمة، يطلــــق عليها " البرزة " وكان محدد للقاضي والوالي الاجتماع
في هذه القاعة للقضاء في أول يوم سبت من كل شهر
No comments:
Post a Comment